الخميس، 25 يونيو 2009

إبطال الانساب الدخيلة لشيوخ الصوفية

ابطال نسب شيوخ الصوفية

الشيخ محمود حجازي
ورد نسب الشيخ محمود حجازي في كتاب (بحر الانساب الكبير) للشيخ منصور الباز الاشهب ، ص124 ، كالتالي: (محمود بن احمد بن محمد بن موسى بن سلامة بن علي بن محمود) الى ان ينتهي الى: (رضوان بن فرج بن حاتم بن علي بن عبد الله بن الامام موسى الكاظم عليه السلام) , وهو نسب باطل لأن عبد الله بن الامام موسى الكاظم (عليه السلام) ليس له ابن معقب اسمه علي كما في عمدة الطالب لأبن عنبة والشجرة المباركة للرازي.

الشيخ محمد الزيات
ورد نسب الشيخ محمد الزيات في كتاب (بحر الانساب الكبير) للشيخ منصور الباز الاشهب ، ص122 ، كالتالي: (محمد الزيات بن احمد بن سلامة) الى ان ينتهي الى: (نصر بن منصور بن عبد الله بن الامام موسى الكاظم عليه السلام) , وهو نسب باطل لأن عبد الله بن الامام موسى الكاظم (عليه السلام) ليس له ابن معقب اسمه منصور كما في عمدة الطالب لأبن عنبة والشجرة المباركة للرازي.

الشيخ العدلي
ورد نسب الشيخ العدلي في كتاب (بحر الانساب الكبير) للشيخ منصور الباز الاشهب ، ص119 ، كالتالي: (العدلي بن محمد بن علي بن حسن بن اسماعيل بن خلف بن موسى بن يوسف بن عيسى بن عبد الله بن زيد بن الامام الحسن السبط عليه السلام) , وهو نسب باطل لأن عبد الله بن زيد ليس له ابن معقب اسمه عيسى كما في عمدة الطالب لأبن عنبة.

الشيخ ابراهيم الدسوقي
ورد نسبه في كتاب (بحر الانساب الكبير) للشيخ منصور الباز الاشهب ، ص115 ، كالتالي:
(الشيخ ابراهيم الدسوقي بن ابي المجد بن عبد العزيز بن محمد بن ابي النجا بن زين العابدين بن عبد الخالق بن محمد بن ابي طالب بن عبد الله الكاتم بن عبد الخالق بن ابي القاسم بن جعفر الزكي بن علي بن محمد الجواد بن حسن بن جعفر بن الامام علي الرضا عليه السلام). وهو نسب واضح البطلان حيث لا يوجد للامام علي الرضا (عليه السلام) ابن معقب اسمه جعفر. وهناك من ذكر ان نسبه ينتهي الى: (عبد الخالق بن ابي القاسم الزكي بن الامام علي الهادي عليه السلام) ، وهو نسب باطل لأنه لم يكن للامام علي الهادي (عليه السلام) حفيد اسمه عبد الخالق سواء كان المقصود بـ (ابي القاسم الزكي) جعفر بن الامام علي الهادي (عليه السلام) ام شخص آخر.


الشيخ محمد الديب النجار
ورد نسبه في كتاب (بحر الانساب الكبير) للشيخ منصور الباز الاشهب ، ص110 ، كالتالي:
(الشيخ محمد الديب النجار بن علي بن ابراهيم بن عثمان بن خضير بن محمد بن موسى بن يحيى بن عيسى بن الامام الحسن العسكري عليه السلام). وهو نسب واضح البطلان حيث لا يوجد للامام الحسن العسكري عليه السلام ابن معقب اسمه عيسى.


الشيخ حسين ابو طاقية
ورد نسبه في كتاب (بحر الانساب الكبير) للشيخ منصور الباز الاشهب ، ص54 ، كالتالي:
(الشيخ حسين ابو طاقية ومقامه بناحية القباب الكبرى بالدهقلية في مصر بن يحيى ابي النور بن شبل بن خلف بن عطية ، ويمتد نسبه الى احمد الازرق بن الشيخ منصور الباز الاشهب البطايحي بن الامام موسى الكاظم عليه السلام). وهو نسب واضح البطلان حيث لا يوجد ابن للامام موسى الكاظم عليه السلام اسمه منصور الباز الاشهب. وهناك نسب آخر لمنصور الباز الاشهب ذكرناه وبينا بطلانه.


الشيخ حسان بن محمد
ورد نسبه في كتاب (بحر الانساب الكبير) للشيخ منصور الباز الاشهب ، ص52 ، كالتالي:
(الشيخ حسان وضريحه ببأسه غربية بن محمد بن الامام محمد الباقر عليه السلام). وهو نسب باطل لأن الامام محمد الباقر عليه السلام لم يكن له ابن اسمه محمد كما في الشجرة المباركة للرازي وجمهرة انساب العرب لبن حزم الاندلسي ، فضلا عن ان عقبه محصور بأبنه الامام جعفر الصادق (عليه السلام).


الشيخ صالح علام الدين بن القطب ناصر الدين
ورد نسبه في كتاب (بحر الانساب الكبير) للشيخ منصور الباز الاشهب ، ص44 ، كالتالي:
(الشيخ صالح علام الدين وضريحه بنوب طحى قليوبية بن القطب ناصر الدين بن موسى بن محمد بن علي بن احمد بن رمضان بن سليمان بن عبد الله بن يوسف بن سلامة بن حسين بن احمد بن عبد الله بن حسن بن صالح بن خضر بن خضير بن خلف بن محمد بن دهمان بن سليم بن سلامة بن السيد بن سليمان بن عبد الله بن الامام موسى الكاظم عليه السلام). وهو نسب باطل لأنه لا يوجد لـ (عبد الله بن الامام موسى الكاظم عليه السلام) ابن معقب اسمه سليمان ، كما في عمدة الطالب لأبن عنبة والشجرة المباركة للرازي.


الشيخ منصور الباز الاشهب البطائحي العراقي
ورد نسبه في كتاب (تذييل لكتاب بحر الانساب المحيط للنجفي) ، ص5 ، كالتالي:
(منصور الباز الاشهب البطائحي العراقي بن موسى الكامل بن الطاهر عبد الصادق بن جعفر بن الامام علي الهادي عليه السلام). وهو نسب باطل لنه لا يوجد لـ ( جعفر بن الامام علي الهادي عليه السلام) ابن معقب اسمه "عبد الصادق".


الشيخ احمد الرفاعي:
الرفاعيون : وهم أولاد عم الصوفي الشهير الشيخ أحمد الرفاعي حيث انقرض عقب الشيخ المذكور. قال ابن الاثير (المتوفى سنة 630هـ) في كتابه (اللباب في تهذيب الانساب) حينما ذكر لقب (الرفاعي) في باب الراء والفاء (ج2 ص32): (الرفاعي: نسبة الى رفاعة بن نصر بن مالك بن غطفان بن قيس بن جهينة بن زيد ، بطن من جهينة. وممن ينسب إليه عمرو بن مرة بن عبس بن مالك بن المحرث بن مازن بن سعد بن مالك بن رفاعة ، له صحبة). وقال الشيخ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911هـ ، في كتابه (لب الالباب في تحرير الانساب) ، في باب (الفاء والراء) ما نصّه: (الرفاعي: بالكسر وتخفيف الفاء الى رفاعة جد وبطن من جهينة). وقيل انهم من بني رفاعة أحد بطون صعصعة بن معاوية من قبيلة هوازن القيسية العدنانية ، نظراً لسكنهم في بلاد المغرب في أفريقيا ـ كما في سبائك الذهب في معرفة قبائل العرب لمحمد امين البغدادي السويدي ص41 ـ ولِما يذكره المؤرخون من أنَّ جد الرفاعيين قدم من المغرب فسكن في بطائح العراق.
وقد أدعى البعض أن نسبهم يرجع إلى الإمام موسى الكاظم عليه السلام ، فقالوا انهم اولاد: (الحسن رفاعة بن مهدي بن محمد بن "الحسن القاسم" بن الحسين بن احمد الاكبر بن موسى الثاني ابو سبحة بن ابراهيم الاصغر بن الامام موسى الكاظم عليه السلام). ولا يصح هذا النسب لأضطرابه واختلافه فتارة ينتسبون إلى الحسن بن الحسين بن أحمد الأكبر بن موسى الثاني بن إبراهيم الأصغر بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام وحين علموا أن الحسن بن الحسين المذكور غير معقب ابتدعوا وادعوا ان نسبهم يعود إلى "الحسن القاسم" بن الحسين بن أحمد الأكبر المذكـور مستفيدين من وجـود أخ معقـب للحسن بن الحسين اسمه ( القاسم ) وفاتهم أن الأسماء المركبة ( الحسن القاسم ) لم تكن موجودة في تلك الحقبة الزمنية ، ثم انتسبوا إلى المهدي بن القاسم بن محمد بن الحسين بن أحمد الأكبر المذكور وحين اكتشفوا ان الحسين المذكور ليس له ابن يدعى محمد قلبوا الأسماء وانتسبوا الى المهدي بن محمد بن القاسم بن الحسين المذكور ، وحين طولبوا بتفسير لقبهم ( الرفاعي ) اكتشفوا حينذاك انهم نسوا اضافة اسم رفاعة الى النسب الفاطمي المزعوم فعمدوا الى القول ان الحسن بن المهدي المذكور في نسبهم المزعوم اسمه ( الحسن رفاعة ) بن المهدي وفاتهم ان الأسماء المركبة لم تكن موجودة في تلك الحقبة الزمنية ، يضاف لذلك وجود اضطراب في النسب المزعوم فتارة يقولون : ( ثابت بن حازم بن علي ) وتارة اخرى يقولون : ( ثابت بن الحازم علي ) وغيرها من الإضطرابات ، علماً ان الشيخ أحمد الرفاعي لم يدعِ النسب الفاطمي بل ادعاه الجيل الثالث بعده من احفاده ( اولاد عمه ) كما اشار لذلك النسابة أبن عنبة الحسني في "عمدة الطالب" يضاف لذلك أن جميع المؤرخين العرب الذين أرخوا للشيخ أحمد الرفاعي لم يذكروا له نسباً فاطمياً صحيحاً وبعضهـم لم يكـن قـد سمـع بوجـود مثل هذا النسب له.

أقوال بعض العلماء والمؤرخين في نسب الشيخ أحمد الرفاعي:
رأي سبط الدين بن الجوزي:
قال الشيخ شمس الدين سبط ابن الجوزي في تاريخه: (هو احمد بن علي بن احمد أبو العباس بن الرفاعي شيخ البطائحيين كان يسكن أم عبيدة). {المصدر: قلائد الجواهر للتادفي ، ص84}

رأي القاضي مجير الدين الحنبلي:
قال قاضي القضاة مجير الدين عبد الرحمن العمري العليمي الحنبلي المقدسي في تاريخه "المعتبر في أنباء من عبر": (أبو العباس أحمد بن أبي الحسن علي بن أبي العباس احمد المعروف بأبن الرفاعي ، كان شافعي المذهب وأصله من الغرب وسكن بالبطائح بقرية يقال لها أم عبيدة ، والرفاعي بكسر الراء نسبة الى رجل بالمغرب له رفاعة). {المصدر: قلائد الجواهر للتادفي ، ص84}

رأي العلامة شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي:
قال العلامة شمس الدين بن ناصر الدين الدمشقي: (سيدي الشيخ الكبير محي الدين سلطان العارفين أبو العباس أحمد بن الرفاعي ، لم يبلغنا أنه أعقب كما جزم به غير واحد من الائمة المرضية ، ولم أعلم نسباً صحيحاً الى علي بن أبي طالب ولا الى احد من ذريته الاطايب ، وإنما الذي وصل إلينا وساقه الحفاظ وصح لدينا أنه أبو العباس أحمد بن الشيخ أبي الحسن علي بن احمد بن يحيى بن حازم بن علي بن رفاعة المغربي الاصل العراقي البطائحي الرفاعي نسبةالى جده الاعلى رفاعة). {المصدر: قلائد الجواهر للتادفي ، ص85}

رأي القاضي جمال الدين أبو المحاسن التادفي الحنبلي:
قال قاضي القضاة جمال الدين أبو المحاسن يوسف التادفي الربيعي الانصاري الحنبلي في مؤلف له: (هو احمد بن علي بن أحمد بن يحيى بن حازم بن علي بن ثابت بن علي بن الحسين الاصغر بن المهدي بن محمد بن القاسم بن موسى بن عبد الرحيم بن صالح بن يحيى بن محمد بن ابراهيم بن موسى الكاظم). {المصدر: قلائد الجواهر للتادفي ، ص85}

رأي أبن خلكان:
قال أبن خلكان في وفيات الاعيان عند ترجمة الشيخ احمد الرفاعي: (هو أبو العباس أحمد بن أبي الحسن علي بن أبي العباس أحمد المعروف بابن الرفاعي ، كان رجلاً صالحاً فقيهاً شافعي المذهب اصله من العرب وسكن البطائح بقرية يقال لها ام عبيدة). {المصدر: كتاب "احمد الرفاعي للشيخ يونس السامرائي ، ص30}


والملاحظ ان الذين ذكروه نسبوه كالتالي: (أحمد بن علي بن احمد بن يحيى) ، غير ان الرفاعيون اليوم يصرون على ان اسمه هو (أحمد بن علي بن يحيى) بإسقاط أسم (احمد) بن يحيى ! ثم عمد بعضهم ـ كالدكتور خاشع المعاضيدي في كتابه من بعض انساب العرب ج2 ـ الى حيلة مفادها أن يحيى المذكور هو (أحمد يحيى) للتخلص من المأزق متناسين أن الاسماء المركبة لم تكن معروفة في ذلك الوقت !

كما ان هناك مسالة مهمة تبين مدى تهافت النسب العلوي المزعوم للشيخ أحمد الرفاعي والذي تتبناه العوائل الرفاعية وهو أنهم يقولون ـ كما في خلاصة الاكسير لأبي الحسن الواسطي ـ بأن "الحسن القاسم" المذكور في سلسلة نسبهم المزعومة قد توفي سنة 226هـ ، فإذا علمنا أنهم يقولون بأنه:

6ـ الحسن القاسم "المتوفى سنة 226هـ" بن 5ـ الحسين بن 4ـ أحمد الاكبر بن 3ـ موسى الثاني بن 2ـ ابراهيم المرتضى بن 1ـ الامام موسى الكاظم عليه السلام "المولود سنة 128هـ")

ولو افترضا جدلاً بأن (الحسن القاسم) وآباءه الخمسة المتبقين قد تزوجوا في سن الـ 16 فتكون النتيجة كالتالي بعد معرفتنا بولادة الامام موسى الكاظم (عليه السلام) سنة 128هـ:
الاول يتزوج سنة 144هـ ويلد ابنه البكر في نفس السنة !
الثاني يتزوج سنة 160هـ ويلد أبنه البكر في نفس السنة !
الثالث يتزوج سنة 176هـ ويلد أبنه البكر في نفس السنة !
الرابع يتزوج سنة 192هـ ويلد ابنه البكر في نفس السنة !
الخامس يتزوج سنة 208هـ ويلد ابنه البكر في نفس السنة !
السادس يتزوج سنة 224هـ ويلد ابنه البكر في نفس السنة ! ثم يتوفى سنة 226هـ وهو (الحسن القاسم) المزعوم.
فإذا كان (الحسن القاسم) المزعوم قد ولد سنة 208هـ وتوفي سنة 226هـ فهذا يعني انه مات وعمره (18 سنة) فقط ! فهل تعرفون بماذا وصفوا (الحسن القاسم) المزعوم في وثائقهم الرفاعية ؟! ، لنأخذ مخطوط خلاصة الاكسير للواسطي وهو مخطوط شهير ومن المصادر المعتمدة عند الرفاعيين.

قال في خلاصة الاكسير في وصف (الحسن القاسم) المزعوم ما نصّه: (والعقد النضيد منهم في عمود النسب المبارك الحسن القاسم أبو موسى رئيس بغداد شيخ بني هاشم ، قال أبن ميمون في مشجره ما انجب الطالبيون في عصر الحسن القاسم أعظم منه مقاماً وارفع منزلة... قال ابن الافطس نزل القاسم الحسن مكة ببعض اولاده واقام بها مدة طويلة وله بقية ببغداد ثم عاد بنفسه لبغداد وتوفي بها ودفن في مقابر قريش ، وهذا كله صحيح غير أن وفاته بمكة ، قال ابن ميمون الواسطي والعبيدلي والجوهري وغيرهم نزل الحسن رئيس بغداد مكة ببعض أولاده وأبقى بقية ببغداد وأقام بمكة محفوظ الحرمة موقر المقام حتى مات بها عام ست وعشرين ومائتين ، ثم قالوا وعقبه من رجلين موسى ومحمد أبو القاسم) !!!!!
فهل هذا النص يتحدث عن فتى مات وعمره 18 سنة كما يريد ("انصار النسب العلوي للرفاعيين") منّا أن نصدّق ! هل النص يتحدث عن فتى توفي وعمره 18 سنة أم عن شيخ كبير في السن اطلق عليه اسم (شيخ بني هاشم) ، شيخ أقام بمكة مدة طويلة ! كما ان النص يتحدث عن وجود عدد كبير من الاولاد للـ (الحسن القاسم) المزعوم ترك بعضهم في بغداد وترك البعض الآخر في مكة المكرمة ، فكيف استطاع ان ينجب العديد من الاولاد خلال سنتين فقط (124 - 126) هـ !!؟ صحيح انهم قالوا ان عقبه من رجلين فقط ولكن ذلك لا ينفي وجود عدد كبير من الاولاد لم يعقبوا او انقرض عقبهم ،حيث أنَّ النص يشير لوجودهم.

فهل هناك رجل واحد رشيد من الرفاعيين ينتبه لنفسه ويراجع حاله ويتقي ربه ويحكّم عقله ومنطقه وما بين يديه من أدلة ويعلن تنصله عن النسب العلوي المزعوم للعائلة الرفاعية ، وإلا فإنَّ تمسكهم بالنسب المذكور يجعل منهم أضحوكة لدى الآخرين الذين يقرأون هذا الكلام ويعجبون لتهافت كلام الرفاعيين ولا منطقيتهم !

ونضيف لما سبق بيانه ، انّ افتراض ان الامام موسى الكاظم (عليه السلام) قد تزوج وانجب ولده البكر وهو في عمر الـ (18) هو افتراض غير صحيح ، لأن ولادة الامام علي الرضا (عليه السلام) وهو الابن البكر للامام موسى الكاظم (عليه السلام) كانت سنة 148هـ وليست 144هـ كما افترض المخالف ، وعلى ذلك تكون ولادة اخيه ابراهيم المذكور في نسب الرفاعيين بعد سنة 148هـ ! ثم كانت ولادة الامام محمد الجواد (عليه السلام) وهو الابن البكر للامام علي الرضا (عليه السلام) سنة 195هـ وليست سنة 160هـ كما افترض المخالف ، وبذلك نحصل على دليل تأريخي على عدم صحة أن يكون كل شخص قد ولد ابنه في عمر الـ 16 سنة !



الشيخ عبد القادر الكيلاني
الشيخ عبد القادر الكيلاني وهو فارسي الأصـل ، وفي قلائد الجواهر للتادفي الحنبلي أنَّ له نسباً حسنياً وهو: ( الشيخ عبد القادر بن موسى جنكي دوست بن عبد الله بن يحيى الزاهد بن محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الإمام الحسن الزكي عليه السلام ) ولا يصح هذا النسب لأن يحيى الزاهد لم يكن له أبن معقب يدعى عبد الله ، علماً ان الشيخ عبد القادر الكيلاني لم يدع هذا النسب وإنما ادعاه له أحد أحفاده
وقد ذكر الدكتور عبد الجواد الكليدار آل طعمة في كتابه (معالم أنساب الطالبيين في شرح كتاب "سر الانساب العلوية" لأبي نصر البخاري) العديد من الادلة حول إبطال النسب العلوي المزعوم للشيخ عبد القادر الكيلاني ، فقال في صفحة (81) : [ قال الشريف أبو النظام مؤيد الدين عبيد الله نقيب واسط الاشتري الحسيني في كتابه الثبت المصان الذي شجّره الشريف الكبير محمد بن احمد العميدي الحسيني النسابة وسماه "المشجر الكشاف لأصول السادة الاشراف" ما نصّه برمّته: وقد نسبوا الى عبد الله بن محمد بن يحيى المذكور الشيخ عبد القادر الكيلاني (المتولد في سنة 470 هجرية) فقالوا: هو عبد القادر بن محمد بن جنكي دوست بن عبد الله المذكور ، ولم يدّع الشيخ عبد القادر ذلك ولا احد من اولاده ، وإنما ابتدأ بهذه الدعوى ولد ولده القاضي ابو صالح نصر بن ابي بكر بن الشيخ عبد القادر. على ان عبد الله المذكور رجل حجازي لم يخرج من الحجاز وهذا أعني جنكي دوست أعجمي صريح كما تراه. وقال العمري في مشجراته: نسبوا هذا الشيخ محي الدين عبد القادر الكيلاني الى عبد الله بن محمد بن الرومية يقال لولده بنو الرومية كما يقال محمد المذكور ، ولم يدَّع الشيخ عبد القادر هذا النسب ولا احد من أولاده وإنما ابتدأ بها ولده القاضي أبو صالح نصر بن ابي بكر بن عبد القادر ولم يقم عليها البينة ولا عرفها له أحد على ان عبد الله بن محمد بن علي رجل حجازي لم يخرج من الحجاز وهذ الاسم أعني جنكي دوست أعجمي صريح كما تراه فلا طريق في إثبات هذا النسب الا البينة العادلة وقد اعجزت القاضي ابا صالح واقترن بها عدم موافقة جده الشيخ عبد القادر وأولاده له والله سبحانه وتعالى أعلم. إنتهى نقل الشريف سراج الدين الرفاعي المتوفى ببغداد في سنة 885هـ ].
وفي صفحة (82) نقرأ: [ نقل الشريف تاج الدين أبن زهرة الحسيني نقيب حلب النسابة المتوفى عام 700 من الهجرة وهو من المعاصرين للقاضي أبي صالح نصر بن ابي بكر بن عبد القادر وإدعائه النسب الشريففي عهد المغول من بعد انقراض الخلافة العباسية فروى قصة هذا الادعاء في كتابه (غاية الاختصار في اخبار البيوتات العلوية المحفوظة من الغبار) ص29 فقال:( والى بني الجون يدّعي النسب بيت الشيخ عبد القادر الكيلاني المدفون بباب الازج ببغداد رحمه الله ، يدّعون النسب الى محمد بن داود بن موسى بن عبد الله بن موسى الجون. أظهر أولاد الشيخ العجائب ورووا عنه من الاخبار ما لا يصح نقله ولا يجوز اعتقاده ، وقام بعضهم بعد إنقراض الخلافة العباسية وإمكان إدعاء كل شيء يدّعي النسب للحسن السبط عليه السلام وفشت دعواهمواهل النسب لا يقولون بها ويصرّحون بكونهم ادعياء. والشيخ عبد القادر رحمه الله كان رجلاً جليلاً صالحاً لم يدّع هذه النسبة وادعاها احفاده وهو من بطون بشتبر بن فارس ، والله العالم ].
ثم قال في صفحة (83) : [ الشريف الرفاعي ضمن اقواله في كتاب "صحاح الاخبار" ص17-27 بقوله: ومن المعلوم ان ابا صالح نصر بن ابي بكر عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر الجيلي لمّا ابتدأ بهذه الدعوى عورض عليها من علماء النسب ولم يُقَم عليها بينة شرعية وبقيت هذه الدعوى مطوية تحت سجف الانكار لأسباب منها : إنَّ النسبة التي ادعاها نصر بن عبد الرزاق كتب فيها ان اباه عبد الرزاق بن الشيخ عبد القادر بن ابي صالح (محمد) بن جنكي دوست بن موسى بن عبد الله بن يحيى بن محمد والذي صح عند علماء هذا الشان كافة إن عبد اله الذي نسبوا اليه جنكي دوست هو ابن محمد بن يحيى وعبد الله هذا أبن محمد هو المعروف بابن الرومية لم يعقب وإنما الذي أعقب اخوه يحيى بن محمد بن يحيى فمن اختلاف الاسماء والالحاق بالعقيم انكرت النسبة المذكورة.
ومن اسباب الانكار ان عبد الله بن محمد بن الرومية الي نسبوا اليه جنكي دوست توفي في المدينة ليلاً عام اربعمائة وستين على الاصح ودفن في البقيع وعمره يوم وفاته دون العشرين ولم يعقب احداً كما صححه الافطس الشريف والعميدي وغيلاهما. ومن المعلوم أيضاً ان ولادة الشيخ عبد القادر عام سبعين واربعمائة من الهجرة.
ويستمر صاحب صحاح الاخبار في رد النسب بقوله: (ثم نقل ـ أي الشريف أبو النظام مؤيد الدين عبيد الله نقيب واسط الاشتري الحسيني في كتابه في الانساب المذكور آنفاً ـ ما قاله الشريف أبن ميمون النسابة في كتاب كتبه جواباً لكتاب القاضي أبي صالح الذي طلب منه به إدخاله في مشجرة بني آل حسن. وهذا نص كتاب الشريف أبن ميمون النسابة الى ابي صالح حفيداً الشيخ عبد القادر وبهذا الشان : (السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ، واما أنت فعرفناك قاضياً واما ابوك عبد الرزاق فهو رجل فقيه صالح وأما جدك الشيخ عبد القادر فهو شيخ صوفي تقي يتبرك به ويطلب صالح دعائه ونسبه بشتبري كما أنت اطلقت في بعض كتبك ينتهي الى بُشتبر بطن من الهرامزة بفارس فاتق الله ودع الهاشمية لأهلها) ].
وفي صفحة (84) نقرأ: [ ثم الى قول الشريف الرفاعي في كتابه "صحاح الاخبار" : وقال السيد أحمد عميد الدين النجفي النسابة : إن هذه الاسماء التي الحقها القاضي ابو صالح بمحمد بن يحيى لا أثر لها عند النسابين والقائلون بصحتها جماعة من الجهال المتمسكين بطريقة الشيخ عبد القادر وبعض البسلة من جماعة الصوفية أو من الفقهاء الذين لا وقوف لهم على علم النسب) ].
وقال ابن الطقطقي ، المتوفى سنة 709هـ ، في كتابه الاصيلي ، ص95 : (إعلم ان بيت عبد القادر الكيلاني المدفون بباب الازج ينتسبون الى محمد بن داود بن موسى الثاني ابي عمر بن عبد الله بن موسى الجون ، ويروى عن نصر أبي صالح قاضي القضاة شعر منه: (نحن من اولاد خير الحسن) يعني الحسن بن علي عليهما السلام ، والى هذا التاريخ وهو شهر رمضان المبارك سنة ثمان وتسعين وستمائة لم تقم البينة الشرعية بصحته ، فلذلك لم يلحق).


الشيخ قضيب البان
قضيب البان (471 - 573 هـ ، 1079 - 1177م) هو احد شيوخ المتصوفة ، وهو شخصية مثيرة للجدل ! فبين تقديسه لدرجة التقائه بالمسيح والخضر عليهما السلام الى اتهامه بانه كان لا يصلي ! وما تمت حياكته حوله من قصص اسطورية منها ما يفيد تغييره لشكله وهيئته في الوقت الواحد عدّة مرّات ؟! الى غيرها من القصص والحكايات التي سوف نستعرض بعضها سريعاً إنْ شاء الله.

مما حيك حول شخصية قضيب البان من قصص وحكايات:
فمما قيل عنه من قصص وحكايات ، ما ذكره الزبيدي في تاج العروس ج3 ص181 : (واجتمع بالخضر رجل من شيوخنا وهو على بن عبد الله بن جامع الموصلي من أصحاب أبى عبد الله قضيب البان كان يسكن في بستان له خارج الموصل وكان الخضر عليه السلام قد ألبسه الخرقة بحضور قضيب البان وألبسنيها الشيخ بالموضع الذى ألبسه الخضر من بستانه وبصورة الحال التى جرت له معه في الباسه اياها وقال الشعرانى هو حى باق إلى يوم القيامة يعرفه كل من له قدم الولاية لا يجتمع بأحد الا لتعليمه أو تأديبه). ونجد هذه القصة قد رويت على نحو آخر عند آخرين !
فنجد انَّ المناوي في (فيض القدير شرح الجامع الصغير) ج2 ص730 يقول: (واجتمع به شيخنا علي بن عبد الله بن جامع وكان الخضر عليه السلام ألبسه الخرقة بحضور العارف قضيب البان وألبسنيها المسيح عليه الصلاة والسلام بالموضع الذي ألبسه فيه الخضر عليه السلام ومن ذلك الوقت قلت بلباس الخرقة وألبستها الناس لما رأيت الخضر عليه السلام اعتبرها) ! ففي رواية الزبيدي نجد ان (علي بن عبد الله) من أصحاب قضيب البان ، وقد تحول ذكر قضيب البان كأستاذ لعلي بن عبد الله المذكور في رواية الزبيدي الى حضور فعلي له الى جانب المسيح عليه السلام والخضر ، في قصة المناوي !

وقال المناوي أيضاً في نفس المصدر: (واعلم أن الظهور للرسل كمال وللأولياء نقص لأن الرسل مضطرون إليه لأجل التشريع بخلاف الأولياء فإن الله أكمل لهم الدين فكمال حالهم ستر مرتبتهم عن نفوسهم فضلا عن غيرهم فمن منازل صونهم أداء الفريضة مع الجماعة ولا يتوطن مكانا في المسجد وإذا كلمه الناس كلمهم ورأى الحق عليه رقيبا في كلامه وإذا سمع كلامهم سمع كذلك ويقلل مجالسة الناس حتى جيرانه لئلا يشعر به ويقضي حاجة الصغير والأرملة ويلاعب أولاده وأهله بما يرضي الله ويمزج ولا يقول إلا حقا وإن عرف في موضع انتقل إلى غيره فإن لم تمكنه النقلة استقضى من يعرفه وألح عليه في حوائجه حتى ينفي عنه وإن كان عنده مقام التحول في الصورة تحول كما كان قضيب البان وهذا كله حيث لم يرد الحق إظهاره) !

وفي تفسير مجهول أسمه (تفسير حقي) نقرأ : (كما يروى عن قضيب البان الموصلى قدس سره انه كان يرى فى زمان واحد فى مجالس متعددة مشتغلا فى كل بامر غير ما فى الآخر وليس معناه ان العين خلع الصورة الادريسية ولبس الصورة الالياسية والا لكان قولا بالتناسخ) !

إتهامه بترك الصلاة:
وفي (طبقات الشافعية الكبرى) لعبد الوهاب السبكي نقرأ ما نصّه: (ومنه ما حكى عن قضيب البان الموصلى وكان من الأبدال أنه اتهمه بعض من لم يره يصلى بترك الصلاة وشدد النكير عليه فتمثل له على الفور فى صور مختلفة وقال فى أى هذه الصور رأيتنى ما أصلى ولهم من هذا النوع حكايات كثيرة).
وفي كتاب (مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح) للملا علي القاري نقرأ ما نصّه: (فقد روي أنه قيل للسيد عبد القادر رحمه الله أن قضيب البان ما يصلي فقال لا تقولوا فإن رأسه دائما على باب الكعبة ساجد وتشكله بصوره المتعددة في الأماكن المختلفة معرفة عند طبقة الصوفية) !

نسب قضيب البان:
لم يكن يعرف عن قضيب البان سوى لقبه الذي اشتهر به ، ولذلك فلا يوجد ما يدل على صحة اسمه المنسوب إليه (الحسين) فضلاً عن نسبه العلوي !!
فأقدم من وجدناه يطلق على قضيب البان أسم (الحسين) هو كتاب مجهول المؤلف تم تأليفه في بداية القرن العاشر الهجري ، مع ملاحظة ان قضيب البن قد عاش في القرن السادس الهجري ، أي بعد أربعة قرون !!

فقد ذكر آقا بزرگ الطهراني في كتابه (الذريعة) ج5 ص292 وجود مؤلف اسمه (جوهرة البيان في نسب السيد قضيب البان ومناقبه ، وهو الشريف العارف ولى الله أبو عبد الله الحسين قضيب البان الحسنى الحسينى المولود بالموصل في رجب 471 والمتوفى بها في 573) ومؤلفه مجهول الهوية. وتم تأليفه في حدود سنة 901هـ.

وأخطأ خير الدين الزركلي في كتابه (الأعلام) ج2 ص251 في أسم مؤلف الكتاب الذي ذكره آقا بزرگ الطهراني والذي ذكرناه آنفاً حين قال ما نصّه: (قضيب البان ( 471 - 573 ه‍ = 1079 - 1177 م ) الحسين بن عيسى بن يحيى الحسني ، أبو عبد الله المعروف بقضيب البان : متصوف من أهل الموصل . تفقه حنبليا وصحب عبد القادر الكيلاني وغيره . له أخبار في الزهد كثيرة . وفي جامعة بغداد ( الرقم 541 ) مخطوط باسم ( جوهرة البيان في نسب السيد قضيب البان ) لابي ربيعة عيسى الحسني الموصلي). فقد توهم ان اسم مؤلف المخطوط هو (ابي ربيعة عيسى الحسني الموصلي) في حين أن هذا هو الاسم المفترض لأبي قضيب البان وفقاً لما جاء في نسبه حيث قالوا ان اباه هو أبو ربيعة عيسى الحسني ! كما سنبينه حين نستعرض نسبه العلوي المزعوم بعد قليل بمشيئة الله سبحانه.

بعد ذلك نعثر على كتاب من تأليف شخص اسمه "المحبي" ! أسمه (خلاصة الأثر في أعيان القرن الحادي عشر) يقول في ترجمة عبد القادر ابن قضيب البان ما نصّه: (عبد القادر بن محمد بن أبي الفيض السيد الأفضل أبو محمد المعروف بابن قضيب البان يتصل نسبه بأبي عبد الله الحسين قضيب البان الموصلي من أولاد موسى الجون بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط بن أمير المؤمنين على ابن أبي طالب رضي الله تعالى عنهم أجمعين والحسين قضيب البان المذكور صاحب الكرامات المشهورة ذكره كثير من النسابة والمؤرخين وهو الذي كان صحب الشيخ عبد القادر الكيلاني قدس سره وزوج الشيخ عبد القادر ابنته المسماة بخديجة السمينة لأبي المحاسن على ولد الشيخ قضيب البان المذكور وكانت قبل تحت ولد الشيخ عبد الرحمن الطنشونجي فمات عنها جده وتزوجها بعده أبو المحاسن على المذكور واستولدها ذكر ذلك عبد الله بن سعد اليافعي وشيخ الشرف في كتابيهما فيكون نسب السيد عبد القادر صاحب الترجمة متصلا بحضرة الشيخ عبد القادر الكيلاني من ابنته خديجة السمينة وبحضرة الشيخ قضيب البان من ولده أبي المحاسن على المسطور). ، كما في هذا الرابط:

واما النسب العلوي المزعوم لقضيب البان فقد اختلفوا فيه:
فقال بعضهم أنه: (القطب الجليل ابي عبدالله الحسين قضيب البان الموصلي الحسني الحسيني ابن عيسى ابي ربيعه ابن سليمان بن علي بن عبدالله بن ابي جعفر محمد تغلب ابن عبدالله الاكبر ابن موسى الجون ابن عبدالله الكامل المحض ابن الحسن المثنى ابن الحسن السبط عليه السلام).
وقالت جماعة ثانية أنه: (قضيب البان الموصلي في الشام وغيرها نسبة إلى الشيخ أبي عبدالله الحسين الشهير بقضيب البان الموصلي بن عيسى بن يحيى بن علي الموصلي بن عبدالله بن محمد الثعلب بن عبدالله بن محمد الثائر بن موسى الثاني بن عبدالله الرضا بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثـنى بن الحسن السِّـبط عليه السلام).

وقالت جماعة ثالثة أنّه: (أبي عبدالله الحسين المعروف بقضيب البان الموصلي الجد الجامع للبانيين ابن عيسى أبي ربيعة بن يحيى بن علي أبي الخضر بن علي بن عبدالله بن محمد الثعلب أبي جعفر بن عبدالله الأكبر بن محمد الأكبر بن موسى الثاني بن عبدالله الصالح بن موسى الجون بن عبدالله المحض بن الحسن المثنى بن الحسن السبط عليه السلام).

وفي المقابل فهناك من يقول بأن قضيب البان لم يكن عربياً بل كان من الكرد ، فالباحث عبد الرحمن مزوري يقول: (والشيخ قضيب ألبان الكوردي الموصلي، إذ هو عند (ابن ألفوطي) أبو علي عمر بن محمد الكوردي الموصلي الزاهد).

ويقول الباحث الدكتور خليل جندي رشو : (قضيب البان الموصلي (ولد بالموصل عام 1078م) وهو كردي من قرية تربه سبي/القوش).

فهناك ملاحظات ينبغي ذكرها وهي:
ـ النسب الاول المذكور والذي ينسبونه فيه الى (عيسى بن سليمان بن علي) فيه ثلاثة اسماء ساقطة هي (محمد الثائر بن موسى الثاني بن بن عبد الله الشيخ الصالح بن موسى الجون). وقال ابن عنبة ان في ولد سليمان المذكور الامرة في الحجاز من عهد المستنجد بالله. فقتادة امير مكة الشهير هو من ذرية الحسين بن سليمان المذكور. أي انهم عائلة حجازية. في حين نجد أن قضيب البان قد ولد وعاش في الموصل كما ذكروا.
ـ النسب الثاني ينتسبون فيه الى (عيسى بن يحيى بن علي الموصلي بن عبدالله) ، والمشكلة فيه أن هي نفس ما مرّ أنفاً من أن هؤلاء حجازيين بينما قضيب البان موصلي الولادة والوفاة وجده علي يلقب بالموصلي كما في عمود النسب المذكور ! فقد ذكر أبن عنبة ان سبيع بن عيسى ـ والذي يفترض انه بحسب هذا النسب المزعوم يكون أخ لقضيب ابان ! ـ قد عاش وذريته في مكة المكرمة حتى أصبحوا بطناً مشهوراً فيها.

ـ النسب الثالث ينتسبون فيه الى (عيسى أبي ربيعة بن يحيى بن علي أبي الخضر بن علي بن عبد الله) ، ولا يصح هذا النسب لأن علي بن عبد الله قد أعقب من ثلاثة رجال هم: سليمان والحسين ويحيى ، فلم يكن له أبن معقب أسمه علي ، كما في عمدة الطالب لأبن عنبة.

ـ لم يتطرق احد من النسابين المهتمين بالانساب العلوية الى النسب العلوي المزعوم لقضيب البان ! وفي مقدمتهم النسابة أبن مهنا العبيدلي وابن الطقطقي والشيخ تاج الدين ابن معية وابن عنبة الحسني. مع انهم تطرقوا الى أنساب شيوخ مشهورين من شيوخ الصوفية وفي مقدمتهم الشيخ أحمد الرفاعي والشيخ عبد القادر الكيلاني ، فلو كان يُعرف لقضيب البان نسب علوي او توجد دعوى بإنتسابٍ علوي له لذكروها إثباتاً أو نفياً كما فعلوا مع النسب الرفاعي والكيلاني. لا سيما وقضيب البان شخصية صوفية مشهورة ومن المعاصرين للشيخ عبد القادر الكيلاني ، بل وقد تزوج ابن قضيب البان من ابنة الكيلاني كما مرَّ آنفاً.

ـ اشتهر قضيب البان بلقبه الذي طغى على اسمه ، لدرجة انك لا تتمكن من إثبات أن أسمه هو أبو عبد الله الحسين بن عيسى الحسني وليس ابو علي عمر بن محمد الكردي. فلا يمكن ترجيح احد الانتسابين على الاخر لعدم وضوح دليل الترجيح.

فالنتيجة أنَّه لا يمكن قبول دعوى النسب العلوي لقضيب البان بسبب عدم تأيييدها من قبل النسابين المعاصرين لقضيب البان ولا من قبل النسابين في القرون التالية ، فكما ذكرنا فإن اول دعوى لنسب علوي له هي في كتاب مجهول المؤلف في سنة 901هـ ، أي بعد وفاته بحوالي 328 سنة !! ولحد الان لا نعلم يقيناً من هو اول نسابة صادَقَ على نسب قضيب البان وفي أي سنة كان ذلك ؟!! ولعله لا يوجد أحد فعل ذلك لحد الآن ؟!!!



الشيخ أبو الحسن الشاذلي:
أبو الحسن الشاذلي: هو علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن تميم المغربي أبو الحسن الشاذلي ، وكما هي عادة الصوفية دائماً ينسبون أوليائهم إلى البيت النبوي ، فقد نقل ابن عبّاد نسب أبا الحسن الشاذلي من كتاب"اللطيفة المرضية في شرح دعاء الشاذلية " للشيخ شرف الدين أبي سليمان داود السكندري ، فقال:" هو الشريف الحسيب ذو النسبتين الطاهرتين الجسدية والروحية المحمدي العلوي الحسني الفاطمي: أبو الحسن علي الشاذلي بن عبد الله بن عبد الجبار بن تميم بن هرمز بن حاتم بن قصي بن يوسف بن يوشع بن ورد بن بطال بن أحمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب". اهـ.

ومن له أدنى خبرة بنسب آل البيت يعلمُ أنَّ هذا العمود مرَّكبٌ مفتعل ، ولهذا قال السكندري ، وهو من المعتقدين في ولاية الشاذلي:" لم يكن من أولاد الحسن بن علي من اسمه محمد له عقب ، وإنَّ الذي أعقب من أولاد الحسن السبط: زيد الأبلج ، والحسن المثنى ، كما نصّ عليه غير واحد " ، ولما كان لابد من تصحيح نسب الولي ، قالوا:" … وصوابه محمد بن الحسن المثنى بن الحسن السبط " انتهى[1].

وفاتهم أنّ العقب في الحسن المثنى إنما هو في خمسة هم:"عبد الله المحض ، وإبراهيم الغمر ، والحسن المثلث ، وداود ، وجعفر " وأمّا محمد بن الحسن المثنى فلا بقية له بالاتفاق كما قال ابن عنبة في " عمدة الطالب " وغيره [2]

ولهذا قال الصفدي في " نَكْتِ الهُمْيَان " عن أبي الحسن الشاذلي:" وقد انتسب في بعض مصنفاته إلى علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، فقال: بعد يوسف المذكور بن يوشع بن برد بن بطال بن احمد بن محمد بن عيسى بن محمد بن الحسن بن علي بن أبي طالب. قال الشيخ شمس الدين الذهبي:" هذا نسب مجهول لا يصح ولا يثبت ، وكان الأولى به تركه ، وترك كثير مما قاله في تآليفه من الحقيقة " …" اهـ [3].

ومن الغرائب أنَّ عبد السلام بن مشيش لما قابل أبا الحسن الشاذلي قال له على وجه الكشف:" مرحباً بعلي بن عبد الله بن عبد الجبار " ، وساق نسبه إلى النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم قال له:" يا علي ارتحل إلى افريقية واسكن بها بلداً تسمى شاذلة ، فإن الله يسميك الشاذلي ، وبعد ذلك تنتقل إلى مدينة تونس ويؤتى عليك بها من قبل السلطنة ، وبعد ذلك تنتقل إلى بلاد المشرق ، وترث فيها القطبانية " انتهى[4].

ومن المفارقات ههنا:" أنّ أبا الحسن الشاذلي مكتوب على قبته وضريحه سياق النسب إلى الحسين رضي الله عنه لا الحسن " [5].
ـــــــــــــــــــــــ
الحواشي:
[1] نور الأبصار للشلبنجي (ص225-226). وقد ذكر أحمد ابن عطاء الله السكندري في كتاب " لطائف المنن في مناقب الشيخ أبي العباس المرسي وشيخه الشاذلي أبي الحسن " نسب الشاذلي هذا بالوجه الشاذ المثبت ههنا ، ولم يتعقبه. انظر: (ص 41). ط: المكتبة العلامية ، بجوار الأزهر بمصر ، بدون تاريخ سنة الطبع .
[2] عمدة الطالب (202) ط:الكمالية. وانظر الحاشية. وقد ذكر الزبيري في " نسب قريش" لمحمد بن الحسن المثنى ابنتين هما: فاطمة وأم سلمة ؛ ولم يذكر له عقباً من الذكور. انظر (ص53).
[3] نكت الهميان في نكت العميان للصفدي (ص213) ط:1404 بعناية أسعد طرابزوني الحسيني.

[4] كرامات الأولياء للنبهاني (2/168)
[5] نور الأبصار للشبلنجي ، ط:1.المطبعة المليجية سنة1323، (ص229).





الشيخ احمد البدوي:
ونسبه هو: (أحمد البدوي بن علي المكي بن إبراهيم بن علي بن أبو بكر بن إسماعيل بن عمر بن علي بن عثمان بن الحسين بن محمد بن محمد بن موسى بن يحيى بن عيسى بن علي تقي بن محمد بن الحسن بن جعفر بن الامام علي الهادي عليه السلام). ولا يثبت هذا النسب حيث ذكر الرازي في كتابه الشجرة المباركة ان (الحسن بن جعفر بن الامام علي الهادي عليه السلام) من المختلف في كونه اعقب ام لا مما يعني ان هناك قول للنسابين بأن الحسن المذكور غير معقب. وأما الشريف أبن الطقطقي في كتابه الاصيلي فلم يذكر من بين المعقبين من أبناء (جعفر بن الامام علي الهادي عليه السلام) أبن أسمه (الحسن). وكذلك فإن النسابة العبيدلي في كتابه (التذكرة في الانساب المطهرة) لم يذكر لجعفر أبناً أسمه الحسن. وكذلك فإنَّ أبن عنبة في عمدته لم يذكر لجعفر أبناً معقباً أسمه حسن.

وفي كتاب (بحر الانساب الكبير) للشيخ منصور الباز الاشهب ، ص114 ، نجدهم نسبوه الى: (عيسى بن علي بن محمد بن الجواد بن حسن بن جعفر بن الامام علي الرضا عليه السلام). وهو نسب باطل لأن عقب الامام الرضا (عليه السلام) هو من ابنه الامام محمد الجواد (عليه السلام) وحده.

وفي صفحة 259 من نفس المصدر المذكور نجده ينسبه كالتالي: (احمد البدوي بن علي البدري بن ابراهيم بن عثمان بن خضير بن محمد بن موسى بن يحيى بن عيسى بن الامام الحسن العسكري عليه السلام). وهو نسب واضح البطلان حيث لا يوجد للامام الحسن العسكري عليه السلام ابن معقب اسمه عيسى. وقيل ان السخاوي نسبه الى: (عيسى بن علي بن الامام محمد المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) )وهو نسب واضح البطلان.



الشيخ كمال الدين الاخميمي :
ذكروا له نسبان الاول علوي والثاني ينتهي به الى الصحابي الجليل جعفر الطيار بن أبي طالب عليهما السلام ، ولا يصح أيٍ منهما ، وكالتالي:

* فقد قالوا ان نسب القطب كمال الدين بن عبد الظاهر الاخميمي هو: (القطب كمال الدين بن القطب عبد الظاهر القوصي بن أسماعيل بن علي بن أحمد اليماني بن علوان بن يعقوب بن عبد المحسن بن عبد البر بن محمد وجيه الدين بن موسى بن حماد بن داوود أبي يعقوب المنصوري بن تركي بن قرشلة بن أحمد غيث الأدريسي بن علي الوفا بن موسي بن يونس بن عبدالله المخلص بن أدريس الأصغر بن أدريس الأزهر بن أدريس الأكبر بن عبد الله المحض بن الحسن المثنى بن الأمام الحسن السبط عليه السلام) ، ولا يصح هذا النسب حيث لم يذكر النسابون لإدريس بن إدريس بن عبد الله المحض إبناً اسمه إدريس. ومنهم أبن عنبة الحسني في عمدة الطالب والشريف أبن الطقطقي في الاصيلي والشريف أبن مهنا العبيدلي في التذكرة والرازي في الشجرة المباركة والسمرقندي في تحفة الطالب.

* وذكروا له نسباً آخراً وهو: (القطب كمال الدين علي بن احمد بن جعفر بن عبدالظاهر بن عبد الولي بن الحسين بن عبد الوهاب بن يوسف بن يعقوب بن محمد بن داوود ابو هاشم بن القاسم بن اسحاق بن عبدالله بن جعفر الطيار بن ابي طالب عليه السلام) ، ولا يصح هذا النسب حيث لا يوجد للقاسم بن إسحاق أبن أسمه داود كما في عمدة الطالب للنسابة إبن عنبة الحسني حيث قال ما نصّه: (أعقب القاسم الامير من سبعة رجال جعفر واسحاق وعبد الرحمن وعبد الله وأحمد وزيد وحمزة).



الشيخ عبد الكريم الكسنزاني:
الكسنزانية : وهم من العائلة البرزنجية ، وهم ينتسبون كما في (موقع الطريقة الكسنزانية) الى العائلة البرزنجية وكالآتي: (عبدالكريم بن عبدالقادر بن عبدالكريم الشاه الكسنزاني بن حسين بن حسن بن عبدالكريم بن إسماعيل الولياني بن محمد النودهي بن علي وه ندرينه بن بابا سيد بن بابا رسول بن قلندر بن عبد السيّد بن الشيخ عيسى الاحدب البرزنجي بن علي الهمداني بن يوسف بن منصور بن عبدالعزيز بن عبدالله بن إسماعيل المحدث بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام).

وقد بيّنا بطلان نسب البرزنجية من حيث ان إسماعيل بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام ليس لديه ابن معقب اسمه عبد الله.




الشيخ احمد التجاني:
ونسبه هو: (أبو العباس أحمد بن أبى عبدا لله محمد بن المختار بن أحمد بن محمد بن سالم بن أبى العيد بن سالم بن أحمد الملقب "بالعلواني" بن أحمد بن على بن عبدا لله بن العباس بن عبدالجبار بن إدريس بن اسحق بن على زين العابدين بن احمد بن محمد النفس الزكية بن عبدالله الكامل بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط عليه السلام). وهو نسب باطل ، حيث انَّ محمد النفس الزكية أعقب من أبنه عبد الله وحده. ولم يكن له أبن معقب أسمه أحمد بإتفاق النسابين.




الشيخ الحبيب البشواري:
ونسبه هو: ( الحاج محمد الحبيب بن الحاج ابراهيم بن الحاج عبد الله بن الحاج محمد . فتحا . بن احمد بن محمد بن السيد عبد الله بن السيد محمد بن أبي بكر بن امحمد بن يعقوب بن محمد بن السيد الحاج احمد المدفون في بلدة آيت وسوا بهلالة بن ابراهيم بن علي بن محمد - فتحا- بن عمر بن محمد بن موسى بن داود بن مخلوف بن هاشم بن علي بن عبد الرحمن بن أبي القاسم بن مولاي الطيب الوزاني بن احمد بن محمد بن ادريس الذي دفن بفاس بن ادريس الكبير الزرهوني بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الامام الحسن السبط عليه السلام).

ولا يثبت هذا النسب حيث لم يذكر ابن عنبة في عمدة الطالب لإدريس بن إدريس أبن معقب أسمه محمد ، كما ان الرازي في الشجرة المباركة قال ان عقب محمد الاصغر بن ادريس بن ادريس مختلف فيه. وقد وجدنا ان البيهقي في لباب الانساب والعمري في المجدي والسمرقندي في تحفة الطالب قالوا انه معقب دون ان يذكروا اسماء ذريته !

اما ابن شدقم في تحفة الازهار فقد ذكر ان محمد بن ادريس بن ادريس خلف يحيى ويحيى خلف احمد ومحمد ، وهذا يتعارض مع نسب الحبيب البشواري الذي ينسبه الى احمد بن محمد بن ادريس ، والحاصل انه لم يثبت ان لمحمد بن ادريس المذكور ابن اسمه (احمد).



الشيخ أبو المواهب الشاذلي:
وهو من آل البكري. وينتسب ابو المواهب الشاذلي عن طريق احدى امهاته الى: (عيسى بن الإمام حسن الخالص الملقب بالحسن العسكرى بن الإمام على الهادى ) ، وهو نسب باطل حيث لم يذكر النسابون للامام الحسن العسكري (عليه السلام) أبن معقب أسمه عيسى.



الشيخ محمد القتال:
جدهم هو محمد القتال أحد المتصوفة ، وينتشرون في دولة قطر والبحرين والامارات والكويت والخبر والدمام بالسعودية وكذلك بالبصرة والفاو وابي الخصيب بالعراق وهم يرجعون في نسبهم الى: (محمد القتال بن فخر الدين المعلى بن نعيم الدين برقان بن علي بن الحسين بن مهدي بن ابي القاسم محمد بن القاسم بن الحسين المحدث بن أحمد الأكبر بن موسى الثاني أبي سبحة بن الأمير ابراهيم المرتضى بن الامام موسى الكاظم عليه السلام ) ، وهذا النسب باطل بلا شك من وجهين: الاول. هو أنَّ مهدي بن ابي القاسم محمد اعقب ثلاثة اولاد هم: (عدنان ويحيى والحسن) فلم يكن لديه ابن اسمه (حسين). وعلى فرض ان هناك تصحيف في اسم (الحسين) وانه (الحسن) فنجد ان (علي بن الحسن بن مهدي) لم يكن لديه ابن اسمه (برقان) واولاده هم: (أحمد ورفاعة وكنانة وهزاع وغالب) ، وقد ذكر ذلك كله علي ابو الحسن الواسطي في كتابه (خلاصة الاكسير). والثاني: هو بطلان النسب العلوي المزعوم للرفاعيين.

وهناك نسب آخر لهم هو: (محمد سيف الله القتال بن معلا بن نعيم الدين برقان بن علي بن حسين بن مهدي بن أبي محمد القاسم بن الحسين المحدث بن احمد الأكبر بن موسي ابي السبحة بن إبراهيم المرتضي بن الامام موسى الكاظم عليه السلام) ، وهو نسب باطل أيضاً لأن أبا محمد القاسم لم يكن لديه أبن معقب أسمه (مهدي) ، كما في خلاصة الاكسير للواسطي وهو من المصادر المعتمدة عند العائلة الرفاعية. بالا ضافة الى بطلان النسب العلوي المزعوم للرفاعيين.

وهناك نسب ثالث لهم هو: (محمد سيف الله القتّال ابن المعلى بن نعيم بن أحمد بن اسماعيل الصالح بن سلطان علي بن يحيى بن ثابت بن علي حازم أبي الفوارس بن أحمد المرتضى بن علي أبي الفضائل بن رفاعة الحسن المكي بن المهدي بن أبي القاسم محمد بن الحسن القاسم بن الحسين بن أحمد الأكبر بن موسى الثاني أبي سبحة بن ابراهيم المرتضى بن الامام موسى الكاظم عليه السلام) ، وهو نسب باطل ببطلان النسب ببطلان النسب العلوي المزعوم للرفاعيين.

وبذلك يكون نسب القتاليين الى العائلة الرفاعية هو نسب باطل وكذلك نسب الرفاعيين الى الدوحة العلوية المطهرة هو نسب باطل.



الشيخ عبد السلام الاسمر:
ونسبه هو: (عبد السلام الملقب بالأسمر ابن سليم بن محمد بن سالم بن حميدة بن عمران بن محيا بن سليمان (الجد الجامع لقبائل الفواتير وأولاد الشيخ الكائن ضريحه بشاطيء طرابلس أمام فندق المهاري حيث روضته الشريفة برباطه المشهور حيث أقبر هناك مع إبنه سيدي عبدالواحد بعد ان أستشهد في صد حملة صليبية على شواطيء طرابلس) وهو ابن سالم بن عمران بن أحمد بن خليفة الملقب (فيتور) بن عبدالعزيز بن عبدالله الملقب (نبيل) بن عبد القادر بن أحمد بن عبد الرحيم بن محمد بن عبد الله بن الإمام إدريس الأزهر بن إدريس الأكبر بن عبد الله المحض بن الإمام الحسن المثنى بن الإمام الحسن السبط عليه السلام) ولا يصح نسبه هذا حيث صرّح النسابة جعفر الاعرجي في الدر المنثور بأن عقب عبد الله بن ادريس من رجلين هما: ادريس والمطلب.