الأربعاء، 15 يونيو 2011


بسم الله الرحمن الرحيم


نظراً لغلق موقع جمعية التنزيه لأسباب متعلقة بالتمويل والتفرغ ، فقد نشرنا اهم المواد فيه عبر الروابط التالية:


إبطال النسب العلوي المزعوم لملك المغرب محمد السادس - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/yNRP3vsu/________-__.html

إبطال نسب بعض الحكام العرب والمسلمين - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/MCjFbU_w/______-__.html

إبطال نسب عشيرة المشاهدة - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/FJrEdQFx/____-__.html

تنزيـه النسـب العلـوي عـن إنتسـاب الطاغـوت الدمـوي - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/-htA8LUv/_______-__.html

حقائق عن أنساب بعض العشائر والبيوتات العراقية - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/-zRBb9-g/_______-__.html

أنساب دخيلة على النسب العلوي الشريف في الاردن - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/uheyYwnJ/________-__.html

أنساب دخيلة على النسب العلوي في الحجاز ونجد والخليج - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/BE1FGsVE/_________-__.html

أنساب دخيلة على النسب العلوي في السودان - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/y21W5DZu/_______-__.html

أنساب دخيلة على النسب العلوي في اليمن - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/DonvkJmP/_______-__.html

أنساب دخيلة على النسب العلوي في سوريا - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/vzjNLbXp/_______-__.html

كشكول إبطال الانساب المزعومة الانتساب الى آل البيت _عليهم السلام_ - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/fJpdvc4B/____________-__.html

فرمان عثماني أدى الى التشجيع على ظاهرة الانتساب زوراً لآل البيت الاطهار عليهم السلام - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/lX9o5760/______________-__.html

إبطال الانساب العلوية المزعومة في كتاب _نظم العقيان في اعيان الاعيان_ لجلال الدين السيوطي - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/MYRi5w5K/________________-__.html

إبطال الانساب العلوية المزعومة في كتاب التذييل للشيخ حسين محمد الرفاعي - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/uJdelmy5/___________-__.html

ابطال نسب شيوخ الصوفية - نبيل الكرخي
http://www.4shared.com/document/CqP7KeM_/____-__.html

الخميس، 25 يونيو 2009

إبطال النسب الى الحسن بن علي بن جعفر بن الامام علي الهادي عليه السلام

إبطال النسب الى الحسن بن علي بن جعفر بن الامام علي الهادي عليه السلام

حيث أنَّ الشريف محمد بن الطقطقي في كتابه : (الاصيلي في انساب الطالبيين) ، ص159 و160، قال ما نصّه: (وهذا أبو جعفر الحسن بن علي بن جعفر الكذاب ، ذكر شيخنا أبو الحسن العمري في ذيله عن جمال الدين بن الاعرج المذكور هذا أنّ فيه اختلالاً ، وقد سقط من عدد الآباء ، لكنّه كذا نقلته من خطه رحمه الله فلقد كان يعرف من هذا العلم مثلما أعرف ، وكان عنده ذيول تركت نقلها من مبسوط العمري تطلب من هناك. قال كاتبها محمد بن معيّة : هذا النسب قد وضعه السيد جمال الدين رحمه الله إذ عرف أنه موضوع ، وكتبه على هذه الصورة ، وإنما كان إعتماده على مبسوط شيخنا أبي الحسن العمري ، والعمري قد ذكر اولاد نازوك : فلم يذكر فيهم من اسمه الحسن وذكره برأسه ، وفصّل اولاد اخوته : عبد الله وعلي ومحمد ويحيى ، حتى انه ذكرالبطن الرابع والخامس من أولادهم ، ولم يذكر للحسن عقباً. هذا ما لا يخفى حاله عن جمال الدين بن فخر الدين الاعرج ، وهذا نسب باطل لا يعتمد عليه ، والسيد حسن كيّا الآن ثابت في جملة الطالبيين ويأخذ معهم في القسم ثلاثاً بهذا المسب الباطل ، والله أعلم).
وقال الرازي في الشجرة المباركة أن علي بن جعفر بن الامام علي الهادي (عليه السلام) له من الاولاد المعقبين ثلاثة هم: عبد الله ومحمد وجعفر وعقب محمد مختلف فيه. فلم يكن له أبن معقب أسمه (حسن).

الرد على عمر الناصري التكريتي في دفاعه عن نسب الطاغوت

الرد على عمر الناصري التكريتي في دفاعه عن نسب الطاغوت

نشر شخص اسمه (عمر الناصري) في بعض مواقع الانترنيت رداً على موضوعنا (تنزيه النسب العلوي عن إنتساب الطاغوت الدموي) حاول فيه تفنيد الحجج الدامغة التي أوردناها في بحثنا المذكور.

فكان جوابنا وتفنيدنا لكلامه على النحو التالي:

بسم الله الرحمن الرحيم
لقد ادعى عمر التكريتي دعاوى عديدة في معرض رده على مقالي (تنزيه النسب العلوي عن انتساب الطاغوت الدموي) ، وأدعاءاته فيها اخطاء كثيرة ودعاوى أخرى بلا دليل ، وفيما يلي استعراض سريع لأخطاءه ودعاويه التي لم يقم عليها دليل مقبول واهم الملاحظات على مقاله:

1. لا يليق بالمسلم استعمال الفاظ من قبيل : (الخبيث الدعي) ... الخ في وصف الآخرين ، فحتى ان كان يعتبرني كافراً فليكن هو مسلم حقيقي ويلتزم بأخلاق الاسلام. ولكن يبدو ان عمر التكريتي بعثي ، والبعثيون ... لا عتب عليهم !

2. عيد النوروز غير مختص بالفرس بل هو عيد قومي للكرد أيضاً ، فهل الكرد أيضاً مجوس واعداء للعرب ؟!

3. لقب الكرخي في العراق غير مقتصر على سكان منطقة الكرخ في بغداد بل هناك عشيرة قيسية في محافظة ديالى هي عشيرة (الكرخية). فليس كل كرخي هو من منطقة الكرخ وليس كل كرخي هو من تلك العشيرة ، فكان ينبغي على عمر التكريتي التوقف في موضوع لقبي. ولا يضرني استعمال لقب (الكرخي) نسبة لمنطقة الكرخ كما لم يضر التابعين وتابعي التابعين من قبل استعمال لقب (المكي) و(المدني) نسبة الى مكة المكرمة والمدينة المنورة ، والا فهل يعتبر ان التابعين وتابعي التابعين هم أيضاً من أبناء النبيط ! وهل من ابناء النبيط من يستعمل لقب التكريتي والموصلي والعاني والراوي والحديثي ! ولو شئتُ لأخبرتك بنسبي العربي وألقمتك حجراً لا تتمكن من ابتلاعه او اخراجه. والفخر الحقيقي هو بالاسلام الذي من حفظه فقد حفظ نسبه.

4. دفاعك عن الطاغية الهالك المقبور صدام لا اجيبك عنه سوى بالدعاء لك بالهداية والتوبة عنه في الدنيا أو أن يحشرك الله سبحانه معه يوم القيامة.

5. ذكرتُ في مقالي ان بعض شيوخ البوناصر قد انكروا ان يكون صدام منهم ، وانت قلت انك لم تسمع بذلك ، والقاعدة المنطقية تقول ان من لا يعلم ليس بحجة على من يعلم.

6. بالنسبة لأسم (سليمان) فلم يقل أحد انه اسطورة ، ويبدو ان عمر التكريتي يفهم كما يريد هواه ، فقد بينت في مقالي ان صدام انتسب الى عائلة عبد الغفور وظن انه عبد الغفور بن عبد القادر ، ثم اكتشف فجأة ان الصحيح هو انه عبد الغفور بن سليمان بن عبد القادر ، فلو كان نسبه حقيقياً لعائلة عبد الغفور لعلم نسبه الصحيح ، وابناء العشائر يحفظون ما لا يقل عن سبعة اسماء من اسماء اجداهم فكيف جهل الطاغية ذلك وهو يدعي انه ابن عشيرة البوناصر ؟

7. كل استشهاد لعمر التكريتي بوثيقة سنة 1071هـ التي يملكها أحد افراد عشيرة آل ناصر وبقية الوثائق التي ذكرها هي استشهادات غير مقبولة ما لم يورد صوراً عن تلك الوثائق ، صوراً مصورة لا تقبل الشك ، حيث انه يزعم امور وبقية الباحثين الذين نقلنا عنهم نقلوا اموراً اخرى. فلا نصدقه الا بأن يظهر لنا صور لتلك الوثيقة وبقية الوثائق.

8. ما نقله عن كتاب (مشاهير الالوية العراقية) لعبد المجيد فهمي ، ليس له أي قيمة تاريخية ، لأن المؤلف في هذا الكتاب زعم أن آل التكريتي في كركوك هم هاشميون وكذلك آل التكريتي في تكريت ! ولم يذكر نسبهم ، ولم يثبت اي شيء سوى هذه الدعوى المفتقرة لدليل.

9. الوثيقة التي ذكر انها في دار الكتب المصرية لا قيمة لها أصلاًُ ، حيث لم يعرف من هو مؤلفها ولا سنة تأليفها ، ولا رقم حفطها في دار الكتب المصرية ليتسنى لنا مراجعتها والتاكد من صحة ما نقله عنها. فكل شيء عنها مجهول ، ولا يمكن القبول بها على هذا النحو.

10. ما نقله عن معجم ثامر العامري لا قيمة له لأن المعجم المذكور قد تم تأليفه في اواخر التسعينيات او بداية الالفية الجديدة اي بعد سنوات عديدة من صدور كتاب الدكتور خاشع المعاضيدي والذي احتوى على اسم (أحمد ناصر الدين) بدلاً من (ناصر) كجد لعشيرة آل ناصر !

11. ما نقله عن المجلة العلمية التركية المطبوعة سنة 1334هـ لا قيمة له ، إذ مجرد ورود اسم شخص يدعى (سيد احمد حمدي نقيب اشراف تكريت وسامراء) لا يعني ان عشيرة آل ناصر رفاعية ، فمن قال ان هذا الشخص من العشيرة المذكورة وما هو الدليل على ذلك ، ومن قال ان ذلك الشخص ليس من اهل سامراء ! ان استشهاده بهكذا مصادر يبين حجم الورطة التي وجد عمر التكريتي نفسه بها فأصبح كالغريق الذي يتعلق بقشة ! فهل تنفعه ؟!

12. ذكر خمسة وثائق ادعى انها تحوي نسب آل ناصر للعائلة الرفاعية ، وهي:
1 ـ وثيقه 1071 هـ المحفوظه لدى السيد نزار الناصري
2ـ وثيقة السيد عمر الحسن جد ال نقيب المذكور
3ـ وثيقه السيد داود اللطيفي من آل ناصر
4ـ وثيقه السيد فالح حمود الناصري
5ـ وثيقة السيد عبد الرزاق منير
ونحن نطالبه طلباً للامانة العلمية ان يبرز لنا صوراً من تلك الوثائق لنتأكد مما ورد فيها ، ونكاد نجزم انه لن يتمكن من ابراز صور لها بسبب الاخطاء الفادحة التي نتوقع وجودها فيها والتي جعلت الباحثين والمؤلفين يعرضون عن ذكرها أو الاشارة إليها. فهذه الوثائق التي ذكرها لا قيمة حقيقية لها فيما يبدو في اثبات النسب الهاشمي المزعوم لعشيرة آل ناصر.

13. قال ما نصّه : (والفارسي نبيل يقول ان النسابين قالو انهم من ناصر بن مقن العبادي ولم يذكر اين من النسابين) ، وهو كذب صريح لأني ذكرت مصدر هذه العبارة في الهامش رقم (11) في مقالي ، وهو كتاب الاصابة في تمييز نسب قبيلة عبادة وتفرعاتها العشائرية لمحمد جعفر العبادي.

14. اتهمني بالكذب حين قلت ان آل ناصر في وثيقة سنة 1071هـ ينتسبون الى عبد الرحمن بن علي بن سيف الدين عثمان ، وعلي المذكور ليس له ابن يدعى عبد الرحمن ! فنسبهم باطل ، ومصدري هو كتاب النجوم الزواهر للرجيبي. فاعترض عمر التكريتي وقال ان وثيقة سنة 1071هـ تنسبهم الى عبد الرحيم بن سيف الدين عثمان ! ولم يذكر دليلاً يؤيد كلامه هذا. فكلامي المستند لمصادر مقبولة من قبل عشيرة آل ناصر يعارضها التكريتي بكلام ليس عليه دليل. فلاحظ ! يضاف لذلك ان الشيخ يونس السامرائي في كتابه (السيد أحمد الرفاعي) ص87 حين ذكرنسب عشيرة آل ناصر فقد ذكر في سلسلة نسبهم (عبد الرحمن بن علي بن سيف الدين عثمان بن حسن بن محمد عسلة). وهو بذلك يتفق مه الرجيبي في النجوم الزواهر بأن آل ناصر ينتسبون هذا النسب الباطل.

15. حاول التمويه على القاريء في موضوع نسب (الحسن القاسم) فقال اني جزئت الاسماء عن الالقاب ، فهم يقولون أنه (6ـ الحسن القاسم بن 5ـ الحسين بن 4ـ أحمد الاكبر بن 3ـ موسى الثاني بن 2ـ ابراهيم المرتضى بن 1ـ الامام موسى الكاظم (عليه السلام)) أليست هذه ستة اسماء أم انه لا يحسن العدّ أيضاً !؟ ستة أسماء في قرن واحد !؟ وهذه القاعدة ذكرها أبن خلدون وارشـد الى جعل لكل قرن ثلاثة آباء لتمتحن الانساب ويتبين الصحيح من الدخيل ، فهل كـان ابن خلدون ايضاً صفوي !!!؟

16. قال في دفاعه عن مزاعم وفاة (الحسن القاسم) سنة 226هـ وكونهم وضعوا له نسباً بستة أجداد في قرن واحد ، كما اشرنا الى ذلك آنفاً ، قال : (ولعلمك ان ال البيت سابقا ومنهم حديثا يزوجون ابنائهم بال 16 سنه فلا غرابه عندما يكون خمسة اشخاص في قرن واحد ومالعجب في ذالك) ! أقول له بأنه لو افترضا جدلاً بأن (الحسن القاسم) وآباءه الخمسة المتبقين قد تزوجوا في سن الـ 16 كما افترض فتكون النتيجة كالتالي بعد معرفتنا بولادة الامام موسى الكاظم (عليه السلام) سنة 128هـ:

الاول يتزوج سنة 144هـ ويلد ابنه البكر في نفس السنة !
الثاني يتزوج سنة 160هـ ويلد أبنه البكر في نفس السنة !
الثالث يتزوج سنة 176هـ ويلد أبنه البكر في نفس السنة !
الرابع يتزوج سنة 192هـ ويلد ابنه البكر في نفس السنة !
الخامس يتزوج سنة 208هـ ويلد ابنه البكر في نفس السنة !
السادس يتزوج سنة 224هـ ويلد ابنه البكر في نفس السنة ! ثم يتوفى سنة 226هـ وهو (الحسن القاسم) المزعوم.
فإذا كان (الحسن القاسم) المزعوم قد ولد سنة 208هـ وتوفي سنة 226هـ فهذا يعني انه مات وعمره (18 سنة) فقط ! فهل تعرفون بماذا وصفوا (الحسن القاسم) المزعوم في وثائقهم الرفاعية ؟! ، لنأخذ مخطوط خلاصة الاكسير للواسطي وهو مخطوط شهير ومن المصادر المعتمدة عند الرفاعيين ، قال في خلاصة الاكسير في وصف (الحسن القاسم) المزعوم ما نصّه: (والعقد النضيد منهم في عمود النسب المبارك الحسن القاسم أبو موسى رئيس بغداد شيخ بني هاشم ، قال أبن ميمون في مشجره ما انجب الطالبيون في عصر الحسن القاسم أعظم منه مقاماً وارفع منزلة... قال ابن الافطس نزل القاسم الحسن مكة ببعض اولاده واقام بها مدة طويلة وله بقية ببغداد ثم عاد بنفسه لبغداد وتوفي بها ودفن في مقابر قريش ، وهذا كله صحيح غير أن وفاته بمكة ، قال ابن ميمون الواسطي والعبيدلي والجوهري وغيرهم نزل الحسن رئيس بغداد مكة ببعض أولاده وأبقى بقية ببغداد وأقام بمكة محفوظ الحرمة موقر المقام حتى مات بها عام ست وعشرين ومائتين ، ثم قالوا وعقبه من رجلين موسى ومحمد أبو القاسم) !!!!! فهل هذا النص يتحدث عن فتى مات وعمره 18 سنة كما يريد ("انصار النسب العلوي للرفاعيين") منّا أن نصدّق ! هل النص يتحدث عن فتى توفي وعمره 18 سنة أم عن شيخ كبير في السن اطلق عليه اسم (شيخ بني هاشم) ، شيخ أقام بمكة مدة طويلة ! كما ان النص يتحدث عن وجود عدد كبير من الاولاد للـ (الحسن القاسم) المزعوم ترك بعضهم في بغداد وترك البعض الآخر في مكة المكرمة ، فكيف استطاع ان ينجب العديد من الاولاد خلال سنتين فقط (124 - 126) هـ !!؟ صحيح انهم قالوا ان عقبه من رجلين فقط ولكن ذلك لا ينفي وجود عدد كبير من الاولاد لم يعقبوا او انقرض عقبهم ،حيث أنَّ النص يشير لوجودهم.
فهل هناك رجل واحد رشيد من الرفاعيين ينتبه لنفسه ويراجع حاله ويتقي ربه ويحكّم عقله ومنطقه وما بين يديه من أدلة ويعلن تنصله عن النسب العلوي المزعوم للعائلة الرفاعية ، وإلا فإنَّ تمسكهم بالنسب المذكور يجعل منهم أضحوكة لدى الآخرين الذين يقرأون هذا الكلام ويعجبون لتهافت كلام الرفاعيين ولا منطقيتهم !
ونضيف لما سبق بيانه ، انّ افتراض ان الامام موسى الكاظم (عليه السلام) قد تزوج وانجب ولده البكر وهو في عمر الـ (18) هو افتراض غير صحيح ، لأن ولادة الامام علي الرضا (عليه السلام) وهو الابن البكر للامام موسى الكاظم (عليه السلام) كانت سنة 148هـ وليست 144هـ كما افترض المخالف ، وعلى ذلك تكون ولادة اخيه ابراهيم المذكور في نسب الرفاعيين بعد سنة 148هـ ! ثم كانت ولادة الامام محمد الجواد (عليه السلام) وهو الابن البكر للامام علي الرضا (عليه السلام) سنة 195هـ وليست سنة 160هـ كما افترض المخالف ، وبذلك نحصل على دليل تأريخي على عدم صحة أن يكون كل شخص قد ولد ابنه في عمر الـ 16 سنة !

وإذا اردنا القليل من التوسع في نقد افتراض ان يكون كل شخص في النسب الرفاعي من الاباء الخمسة للـ (الحسن القاسم) المزعوم قد ولد ابناً ذكراً حينما كان في سن الـ 16 عام ! فهذه الفرضية تتطلب ان يكون كل مولود بكر للآباء الستة المذكورين هم ذكور وليس إناث ، وهذا غير متحقق عادةً في الطبيعة البشرية ، أي ان يكون هناك ستة آباء متسلسلين يولد لكل واحد منهم ابن بكر ذكر وليس أنثى !!! فهل هناك من يتفكر ويتدبر ؟!!

17. حينما قلت ان وثيقة سنة 1071هـ قد اسقطت اسم (المهدي) من نسب آل ناصر ، وان هذا مذكور في صفحة (4) من كتاب النجوم الزواهر ، اعترض بأنه في صفحات اخرى من الكتاب المذكور تم ذكر اسم المهدي ، وذكر الاسم في بقية الصفحات لا يخرج بنا عن الموضوع وهو عدم دقة وصحة وثيقة سنة 1071هـ لكي تكون معتمداً في نسب آل ناصر ، حيث ان بقية صفحات الكتاب اعتمدت مصادر اخرى في ذكرها لأسم (المهدي) في نسب آل ناصر غير وثيقة 1071هـ المشار اليها.

هذه اهم الملاحظات المهم والتي وجدت ان القاريء الكريم بحاجة لمعرفتها لكي تتضح لديه الصورة حول النسب العلوي المزعوم لآل ناصر.
واما بقية كلام عمر التكريتي حول كتاب عمدة الطالب فمردود عليه وليس له قيمة تذكر ، وهو كلام نابع عن تعصبه الواضح المعالم.
والحمد لله رب العالمين.

عائلة رفاعية تنتسب الى الحسن بن القاسم وليس الى "الحسن القاسم"

عائلة رفاعية تنتسب الى الحسن بن القاسم وليس الى الحسن القاسم !


جاء في موسوعة أنساب العشائر العراقية (السادة العلويون)، تأليف ثامر عبد الحسن العامري، الطبعة الأولى سنة 2004 ميلادي ان هناك عائلة رفاعية تنتسب الى الحسن بن القاسم ، وليس الى "الحسن القاسم" الذي يصر الرفاعيون على انه شخص واحد وليس شخصين مختلفين أحدهما هو الحسن والآخر هو القاسم. وأليكم نص ما مذكور في ذلك الموقع:

[ الجَذبات: المعروف عنهم والمنقول عن سلفهم أنهم من صلب السادة الرفاعية الموسوية، وترجع بأصولها النسبية إلى السادة آل غازي. والجذبات نسبة إلى جدهم السيّد علي بن السيّد عبدالله ، كان أحد رجال التصوف وعُرف بكراماته وكونه صاحب طريقة صوفية قادرية. ويطلق على السيّد علي جَذْبة، وسار هذا اللقب على اولاده وأحفاده حتّى يومنا هذا.
اطلعتُ على مشجّرة نسبهم التي يرجع تاريخها إلى 1220 هـ والمصدَّقة من قبل نقباء الأشراف والأعيان القادرية والرفاعية والتي تبدأ بـ ( السيّد أحمد بن السيّد علي جَذْبة بن عبدالله بن عبيد بن كديد بن غازي الجد الجامع للسادة آل غازي الرفاعية ابن يعقوب بن حسن بن يوسف بن نصر الله بن قاسم بن أبو بكر بن إسكندر بن صالح بن رجب قطب البصرة ابن شعبان بن محمد بن صالح بن أحمد المكي بن عبدالرحمن بن عبدالله بن حسن بن حسين بن يوسف بن رجب الكبير بن محمد شمس الدين بن عبدالرحيم مُمهّد الدولة بن سيف الدين عثمان بن حسن بن محمد عسلة بن علي الحازم بن أحمد المرتضى بن علي المكي بن رفاعة الحسن المكي بن المهدي بن محمد أبو القاسم بن حسن بن القاسم بن الحسين القطعي بن أحمد الاكبر بن موسى الثاني أبو سبحة بن إبراهيم المرتضى بن الإمام موسى الكاظم عليه السّلام ]

فهذه وثيقة رفاعية مصدقة تشير الى صحة ما ذهبنا اليه سابقاً من أن "الحسن القاسم" هو اسمان لشخصين مختلفين وليس أسم لشخص واحد. وقد دارت نقاشات كثيرة مع بعض الرفاعيين حول شخصية الـ "الحسن القاسم" وحقيقة وجوده فضلاً عن حقيقة نسبه وإشكالية ولادته سنة 226هـ كما يدعي الرفاعيون والتي يستحيل معها أن يكون حفيداً للامام موسى الكاظم (عليه السلام).

شجرة نسب قطيط: نموذج من الوثائق الرفاعية

شجرة نسب قطيط: نموذج من الوثائق الرفاعية !
بتاريخ 6 / 2 / 1993م أطلعت على وثيقة نسب لعائلة رفاعية تخص احد أفرادها وأسمه قطيط ، وكانت منشورة في المعرض الدائم داخل "مركز صدام للمخطوطات" في بغداد في التأريخ المذكور ، وفيما يلي تفاصيل ما مكتوب في هذه الوثيقة.

جاء في هذه الوثيقة ما نصه :
[ ثم أن الحامل على تحرير هذا المسطور والباعث على ذكر ما هو مذكور هو ذكر نسب حضرة الأخ في الله تعالى المسمّى السيّد الملقب بقطيط المهذب الأخلاق الحسن السيرة مع الله ورسوله وأهله والرفاق الرفاعي نسباً وحسباً والمتصل نسبه بالشجرة الحسينية ]

وعلى هذه الوثيقة تواقيع عدد كبير من "العلماء" منهم :
ـ [ الفقير إلى الله تعالى السيد محمد المغازي شيخ الطائفة المغازيين بالغربية عفى الله عنه ]
ـ [ الفقير إلى الله تعالى الشيخ يوسف محمد المغربي الرفاعي ]
ـ [ علي المغازي المغربي الحسيني خادم السادة المغازيين ] حيث كتب فيها : [ فقد أطلعتُ على هذا النسب الشريف فوجدته أبهى من النيرين حيث أنتسب صاحبه إلى السيد الحسين والناس مأمون على الأنساب ]
ـ [ صالح حسين عرابي ]
ـ [ السيد علي بن السيد أحمد نصار المغازي المدني عفى الله عنه وعن والديه وعن المسلمين أجمعين في 20 ذي الحجة ختام سنة 1310 ] وهو قد كتب فيها : [ قد أطلعتُ على هذا النسب الشريف وأمعنتُ النظر إليه فوجدته صحيحاً والأنوار لا يحة عليه والناس امنآ على الأنساب وإلى الله المرجع والمآب ]

فهل تعلمون ما هو النسب المذكور والذي تم إعتماده وتوثيقه من قبل الفضلاء المذكورين ، لقد تم ذكر نسب الشيخ أحمد الرفاعي فيها كالآتي :

[ السيد أحمد الرفاعي بن السيد علي سلطان بن السيد حسن سلطان بن السيد يحيى بن السيد ثابت بن السيد حازم بن السيد علي بن السيد أحمد الثاني بن السيد موسى بن السيد حسن بن السيد مهدي بن السيد محمد أبي القاسم بن السيد حسين بن السيد إبراهيم بن الإمام السيد محمد الجواد بن الإمام الإمام السيد علي الرضى بن الإمام السيد موسى الكاظم ]

فهل هذا الخلط في الأنساب مقبول ؟!
ولماذا لم ينتبه اللذين وقعوا على هذه الوثيقة على الأخطاء المذكورة فيها ومخالفتها الواضحة للنسب الرفاعي المعلن عند بعض العوائل الرفاعية.

فهذا نموذج واحد من عشرات النماذج التي تدل جميعها أنه لا يوجد نسب واحد موثق ومعتبر ومقبول للعوائل الرفاعية جميعها !!؟

سفر الحوالي ينفي النسب الرفاعي المزعوم

سفر الحوالي يتحدث عن مشروعية إبطال الانساب المكذوبة ولا سيما نسب الشيخ أحمد الرفاعي


تحدث سفر الحوالي في احدى محاضراته عن الانساب المكذوبة ومشروعية إبطالها وكشفها ، ننقل لكم اهم ما ورد فيها:
([ أقول لكم أنتم تعرفون الوضع عندنا هنا في المملكة وتعرفون الأشراف المقيمين عندنا في الحجاز وتعرفون كم مِن الأُسَر يتبرأ منها الأشراف الموجودون حاليّاً في مكة -يتبرءون مِن أُسَرٍ كثيرةٍ- ويقولون: إنَّ هذه الأُسَر تدَّعي النَّسب لآل البيت وليست منَّا! إمَّا أنَّهم ليس عندهم شجرة، أو أنَّ شجرتهم مكذوبة.

**********
إذا جاءنا رجل مِن الجنس القوقازي، أو الجنس الصيني، أو من أي بلدٍ، وادَّعى أنَّه مِن أهل البيت؛ فنحن -على كلامه- أمام خيارين: إما أن نقول: نعم، هذا مِن آل بيت الرسول صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وإما أن نقول: لا، فيقولون: أنتم قذفتموه.

لا - يا أخي- النسب هذا علمٌ معروفٌ، وفى علم النَّسب يقال: هذه القبيلة تنتسب إلى كذا، ولا تنتسب إلى كذا، وأخطأ من نسبها إلى كذا، أو ادِّعاؤه أنَّ فلاناً مِن قبيلة كذا ليس صحيحاً! وإنما هو من قبيلة كذا.

فهم الآن لم يقذفوا أُمَّ رجل معين بأنَّها - والعياذ بالله- زنت! ليس هذا هو القذف، إنما هذا تصحيحٌ للنَّسب، وتطهير لنفس النَّسب الشريف، وإلا لادَّعى كلُّ مدَّعٍ ما شاء، والنَّسب هذا يترتب عليه إرث ويترتب عليه أحكامٌ أخرى مثل - كما تعلم-: أنَّ آل البيت تحرُم عليهم الزكاة، ولهم الخمس، ولهم أحكام كثيرة تترتب وتتوقف على ثبوت ذلك، فكون الإنسان يتأكد منه هذا لا يعني القدح، ولا يعني الطعن، وكون الإنسان يشكِّك فيمن هو أهلٌ لأن يُشكَّك في نسبه

**********

عندنا زعماء التصوف ننظر إلى تاريخهم. كمثال: هاشم الرفاعي -الذي ردَّ على الشيخ ابن منيع - يسمِّي نفسه: يوسف السيد هاشم الرفاعي ، ويذكر في كتابه استدلالات من كتاب: السيد أحمد الرفاعي [1] مؤسس الطريقة الرفاعية وأحمد الرفاعي هذا يقول عنه الشعراني [2] في الطبقات الكبرى [3] -وهو أكبر طبقات المتصوفة، ومِن أوثق مراجعهم- يقول في ترجمته: "ومنهم: الشيخ أحمد بن أبي الحسين الرفاعي رضي الله تعالى عنه، منسوبٌ إلى بني رفاعة - قبيلة من العرب- وسكن أم عبيدة بأرض البطائح إلى أن مات بها رحمه الله".

إذا نظرنا إلى رفاعة القبيلة المعروفة عندنا الآن في الحجاز ؛ هذه القبيلة ليست من قريش أصلاً، فكيف يكون الرفاعي قرشياً؟!

فضلاً عن أن يكون مِن آل البيت؟

لو أنَّ رجلاً مِن أقرب النَّاس إلى آل البيت كرجل من بني أميَّة لا يجوز له أن يقول: أنا مِن آل محمد صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، بمعنى أنَّه من ذرية الحسن والحسين ، أو غيرهما، وإن كان من نفس قريش، ومِن أسرةٍ قريبةٍ مِن آل البيت، فكيف يجوز لرجل مِن رفاعة؟

بل الرفاعي لم يدَّع - فيما أذكر- ذلك وهذا الشعراني يقول: إن رفاعة قبيلة من العرب منسوب إليها هذا الرجل.

أيضاً: ذكر الحافظ ابن كثير رحمه الله في البداية والنهاية [4] في ترجمة أحمد الرفاعي : إنَّه منسوب إلى رفاعة قبيلة مِن العرب.

هذا الرجل يدَّعي له بعض الصوفية أنَّه مِن آل البيت ويعملون له شجرة، ومنهم: ابن الملقن - مثلاً- في طبقات الأولياء صفحة [93]، وكذلك أبو الهدى الصيادي أحد الرفاعية الموجودين في هذا العصر، ألَّف كتاباً وقال فيه: إنَّ الرجل مِن آل البيت، ويعملون له شجرة، ويصرُّون على نسبته إليهم، ويضعون أمام اسمه كلمة [السيِّد] أو [سيدي]، فإذاً نحن في الحقيقة من حقنا أن نشك؛ لأن هناك سوابق.

ومثله كذلك الشاذلي : فـالشاذلية -الآن- يدَّعون ما تدَّعيه الرفاعية أنَّ الشاذلي مِن آل البيت! بينما - مثلاً- ابن الملقن هذا نفسه الذي ذكر شجرة نسب الرفاعي ، يقول في ترجمة الشاذلي " اسمه: علي بن عبد الله بن عبد الجبار بن يوسف أبو الحسن الهذلي الشاذلي "[5]

يقول: وقد انتسب في بعض كتبه إلى الحسن بن علي بن أبى طالب .

فهذا مِن هذيل، وهذا من رفاعة، وكلٌّ منهم يدَّعي أنَّه مِن ذرية الحسين أو الحسن أبناء علي بن أبي طالب فكيف يُصدَّق هذا؟!

ويقول ابن الملقن : " إنَّ الشاذلي ذكر نسبه، ثم وصَّل ذكر هذا النَّسب إلى علي بن أبي طالب ، قال ابن الملقن وتُوقِّف فيه " أي: لا نستطيع أنْ نجزم بأنَّ الشاذلي أيضاً مِن ذرية الحسن ، وإنَّما هو مِن هذيل، فإذا كان هذا مِن رفاعة، وهذا مِن هذيل، فأين هاتان مِن قريش، فضلاً عن بني هاشم، فضلاً عن الحسن والحسين رضي الله عنهما؟

فهذا يدل على أنَّ للعبيديين خلفاً كثيراً، وأنَّ كثيراً مِن الملايين التي تنتسب إلى آل البيت في إيران ، وفي المغرب ، وفي حضرموت ، وفي بلاد كثيرة، كثيرٌ منهم: نسبه غير صحيح، بل قد ظهر حديثاً في مكة كتابٌ -طبع هذه السنَة- عن الأشراف، وأنسابهم، وكما سمعتُ أنَّه مُنع؛ لأنَّه اعترَضَ عليه كثيرٌ مِن النَّاس.

والأشراف كما قلنا: إنهم يتبرءون مِن كثيرٍ مِن الأُسر، ومِن كثيرٍ مِن العائلات.

فعلى كل حال: ما يتعلق بأنَّ فلاناً نسبه صحيح، أو غير صحيح؛ ليس مستوجباً للقذف كما يفتري هؤلاء الدجالون، وإلاَّ لكان ابن الملقن نفسه قاذفاً، وهو مِن أئمتهم، وكَتب في طبقاتهم، ولكان الشعراني أول مَن قذف؛ لأنَّه يقول: ' إن أحمد الرفاعي من بني رفاعة، القبيلة المعروفة، وليس مِن آل البيت ' )].
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الحواشي
1. هو أحمد بن أبي الحسين الرفاعي، نسبة إلى بني رفاعة قبيلة من العرب ، وسكن أم عبيدة بأرض البطائح إلى أن مات بها عام (570)هـ ، وانتهت إليه الرياسة في علوم الطرق ، وبه عرف الأمر بتربية المريدين بالبطائح، وإليه تنتسب الطريقة الرفاعية، انظر: طبقات الشعراني (1/ 140)
2. هو عبد الوهاب بن أحمد بن علي الشعراني الشاذلي ***** له مؤلفات كثيرة في التصوف من أشهرها: الطبقات الكبرى والصغرى، توفي سنة (973)هـ. انظر معجم المؤلفين لـعمر رضا كحاله (6/ 218)
3. (1/ 140)
4. انظر: (12/ 312)
5. أبو الحسن الشاذلي هو عبد الله بن عبد الجبار الشاذلي، وشاذلة قرية في أفريقيا يعتبر شيخ الطائفة الشاذلية، مات في صحراء عيذان قاصداً الحج، وقد وصفه كثير من الصوفية بأنه قطب الزمان والحامل في وقته لواء أهل العيان، حجة الصوفية القطب الغوث الجامع ت (656)هـ، انظر طبقات الشعراني (2/ 4).

الالوسي ونسب البرزنجية

ادعاء ابو الثناء الآلوسي صحة النسب المزعوم للبرزنجيـة


قال أبو الثناء الآلوسي في كتابه روح المعاني (جزء 26 ، صفحة 103): (والذي يغلب على ظني أن هؤلاء الجيل الذين يقال لهم اليوم أكراد لا يبعد أن يكون فيهم من هو من أولاد عمرو مزيقيا وكذا لا يبعد أن يكون فيهم من هو من العرب وليس من أولاد عمرو المذكور إلا أن الكثير منهم ليسوا من العرب أصلا وقد انتظم في سلك هذا الجيل أناس يقال : إنهم من ذرية خالد بن الوليد وآخرون يقال : أنهم من ذرية معاذ بن جبل وآخرون يقال : إنهم من ذرية العباس بن عبد المطلب وآخرون يقال : أنهم من بني أمية ولا يصح عندي من ذلك شيء بيد أنه سكن مع الأكراد طائفة من السادة أبناء الحسين رضي الله تعالى عنهم يقال لهم البرزنجية لا شك في صحة نسبهم وكذا في جلالة حسبهم....) !!
وهذه الشهادة من قبل ابو الثناء الآلوسي في صحة نسب البرزنجية مردودة من جهات عديدة ، منها أنها تصدر عن شخص غير متخصص بالانساب ولم يعرف عنه ان لديه اطلاع على انساب الهاشميين عامة والعلويين خاصة ، فهو في الانساب كحاطب ليل لا يفقه ما يثبته ولا ما ينفيه. ومن جهة اخرى فإن تصحيح الآلوسي لنسب البرزنجية يضرب به عرض الحائط لتعارضه مع اقوال النسابين المعتبرين والتي تبين عدم صحة الانتساب لـ (عبد الله بن اسماعيل) وهو الجد المزعوم للبرزنجية.